I have captured this photograph of my friend, the journalist & TV presenter Mirna Mounzer after re-arranging spun chairs on the golden spiral (AKA Fibonacci spiral) to create an eye track through the repetition of this object, in addition to the vertical lines towards the vanishing point as a secondary eye track (bottom to top).
Mirna’s gaze
The chairs texture is somehow similar to the shell’s, the Greek & Roman goddess of love, beauty, desire and fertility, Venus, on her birth she emerged from a shell, this has reminded me of great classic artworks and paintings such as the Birth of Venus by the Italian artist Sandro Botticelli. This story was introduced by many other artists with some common features such as the gaze of Venus towards her lower right-hand side instead of looking towards us, to show us her left side of the face (the heart side) with a shy gaze to the logic side (right), hence, I asked Mirna to look to the same point while she is sitting on a chair like a shell, surrounded by other ones like the angels and gods around Venus as per the mythology.
(Later, Mirna’s Gaze will create an eye track toward the primary text in a graphic design work)
Like many photographers, I’ve taken various shots from different angles and levels, but upon selection & editing stage, I decided to break the horizon and cemetery, as well as add haze in the foreground to introduce a kind of mythical illusive feeling.
(I used Photoshop to eliminate the distraction & get the minimal scene to add text later on)
صورةٌ التقطتها للصديقة والإعلامية ميرنا منذر بعدما قمت برصف مقاعد شبيهة بمغزل الخيط بحيث تتموضع على منحني النسبة الذهبية أو ما يُعرف بمنحني فيبوناتشي، وذلك لخلق اقتياد لنظر المشاهد عبر هذا الإيقاع التكراري للمجسمات، كما استعنت بالخطوط المتناهية إلى نقطة التلاشي في المسار الثانوي لعين الناظر (من الأسفل إلى الأعلى).
نظرة ميرنا
بُنْية تلك المقاعد تشبه إلى حد ما المحار، وقد ولدت منه آلهة الجمال والحب والخصوبة فينوس حسب أساطير الإغريق والرومان، مشهد أعاد إلى ذهني عدة أعمال كلاسيكية بعنوان ولادة الآلهة فينوس وأبرزها عمل الرسام الإيطالي بوتيتشيلي، تلك القصة التي رسمها العديد من الفنانين فيها سمة مشتركة، وهي عدم نظر فينوس إلينا مباشرةً وإنما النظر إلى أسفل الجانب الأيمن لها، لترينا الطرف الأيسر من الوجه (وامتداد مكان القلب) وكأنها تلتفت بعفة وبراءة إلى جانب المنطق، فطلبت من ميرنا أن تشيح بناظرها إلى تلك الزاوية لمحاكاة نظرة فينوس بينما تجلس على مقعد أشبه بالمحار، وتتحلق حولها مقاعد أخرى فارغة وكأنها الملائكة والشخصيات التي رافقت فينوس عند ولادتها حسب الاسطورة. (تلك النظرة ستخلق فيما بعد اقتياداً بصرياً آخراً نحو النص الرئيسي)
كعادة الكثير من المصورين، قمت بالتقاط الصورة من عدة ارتفاعات وزوايا وبعضها كانت خطوط الأرضية تتناهى بتناظر إلى نهاية المشهد، لكن عند القيام بنخب الصور والتعديل الرقمي، أردت الابتعاد عن الموضوعية والاتجاه نحو شيء من الخيال وذلك بكسر الأفق والتناظر في الصورة، وخلق نوع من الضبابية في الخلفية، لكي أُضفي على المشهد ذلك الطابع الاسطوري والخيالي نوعاً ما.
(قمت باستخدام فوتوشوب كذلك لتحييد بعض المشتتات وخلق مساحات فراغ وتبسيط للعمل لوضع الكتابات والنصوص، واكتفيت بهذه القدر من التعديل وعدم الخوض في المثالية)